{بِالَّيْلِ}: الباء: للإلصاق، وتفيد الظرف؛ أيْ: بالنوم الوفاة الصغرى؛ كي ترتاح الجوارح، وتنشط بهذا النوم، وهو آية من آيات الله -جل وعلا- الدالة على قدرته على البعث. ارجع إلى سورة الزمر، آية (٤٢)؛ للبيان.
{ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ}: ثم: تفيد الترتيب والتراخي في الزمن.
{إِلَيْهِ}: تقديم الجار والمجرور هنا يفيد الحصر والقصر؛ أيْ: فقط إليه وحده مرجعكم، لا إلى أحد غيره بعد حياة البرزخ.
{ثُمَّ}: للتوكيد.
{يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}: ينبئكم في يوم القيامة، بما كنتم تعلمون في الدنيا من خير، أو شر، والعمل يشمل: القول، والفعل؛ أيْ: ما كنتم تقولونه، وتفعلونه في دنياكم.