للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الزمر [٣٩: ٢٦]

{فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْىَ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}:

{فَأَذَاقَهُمُ}: الفاء للتعقيب والمباشرة، أذاقهم ارجع إلى الآية (٢٤).

{الْخِزْىَ}: هو الذّل مع الفضيحة في الحياة الدّنيا بالهزيمة والأسر والفقر والتّشريد ويكون عذاب الخزي أحياناً أشد من القتل.

{وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ}: اللام للتوكيد عذاب الآخرة أكبر، أيْ: أكبر من الخزي والشّدة من عذاب الحياة الدّنيا؛ لكونه عذاباً مقيماً لا يخفف ولا ينقطع. أيْ: دائم.

{لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}: لو: شرطية، كانوا يعلمون: ما كذبوا رسلهم، أو لو كانوا يعلمون شدة العذاب وكبره لانتهوا وآمنوا وما كفروا، لكنهم لا يعلمون لكونهم جهالاً وحمقى.