للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة يونس [١٠: ٤٦]

{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ}:

{وَإِمَّا}: الواو: عاطفة. إما: مكونة من إن + ما. إن: شرطية؛ ما: للتوكيد، وإن: تفيد الاحتمال، أو القلة.

{نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ}: النّون في نرينَّك: للتوكيد، في الدّنيا بعض الّذي نعدهم (أي: الّذين كذبوا بلقاء الله، والمشركين) من الخذلان، والهزيمة، والقتل، والبأساء، والضّراء.

{أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ}: أو: للاختيار؛ نتوفينك: قبل أن نعذبهم، والنّون في نتوفينك: للتأكيد.

{فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ}: إلينا تقديم الجار، والمجرور، ويدل على الحصر إلينا حصراً مرجعهُم في الآخرة للحساب والجزاء.

{ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ}: ثمّ: للترتيب الذّكري.

{شَهِيدٌ}: صيغة مبالغة من شهد، يشهد. ارجع إلى الآية (١٣٣) من سورة البقرة؛ لبيان معنى شهيد.

{عَلَى مَا يَفْعَلُونَ}: ما: بمعنى: الّذي: مصدرية.

{يَفْعَلُونَ}: في الدّنيا من تكذيب، وشرك، وكفر.