{وَكَذَّبُوا}: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو كذبوا بالآيات.
{وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ}: أهواءَهم جمع هوى. ارجع إلى سورة النجم آية (٣), وسورة النساء الآية (١٣٥) لبيان معنى الهوى.
{وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ}: أيْ: إلى الآن هذا الأمر لم يبلغ غايته (أيْ: أمر الدّين والإسلام) لا زال في بدايته، ولا بُدَّ لكل أمر يريده الله أن يبلغ غايته ومنتهاه ويتحقق.
كما قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْرًا}[الطلاق: ٣].
ولكل أمر حقيقة وبداية ونهاية، وبما أنّ (كلُّ) جاءت بالضم وليس بالفتح، ولم يقل: وكلَّ، فتدل على أنّ هناك أموراً لها مستقر وأموراً ليس لها مستقر، أيْ: مستمرة، ولو قال: كلَّ أمر بالفتح لدل ذلك على كل أمر له مستقر.