سورة الأنبياء [٢١: ٩]
{ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ}:
{ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ}: أيْ: رسلنا.
{الْوَعْدَ}: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: ٥١]، أو قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصّافات: ١٧١ - ١٧٣].
{فَأَنجَيْنَاهُمْ}: الفاء للتوكيد، أنجيناهم: ولم يقل: نجيناهم، أنجيناهم: تعني بسرعة وقوة، نجيناهم: تعني: ببطء في الزّمن.
{وَمَنْ نَشَاءُ}: معهم من المؤمنين، من استغراقية؛ أيْ: كلّ من نشاء من ذكر أو أنثى.
{وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ}: الكفار أو المشركين، والمكذبين، والعاصين، والإسراف هو مجاوزة الحدّ في الكفر، والشّرك، والمعاصي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute