يقسم الله سبحانه بعدد من الآيات الكونية والأيّام والليالي الفضيلة في الإسلام للانتباه إليها واغتنام فضيلتها.
{وَالْفَجْرِ}:
الواو واو القسم، يقسم الله سبحانه وتعالى بالفجر والله لا يقسم إلا بشيء عظيم.
والله سبحانه غني عن القسم، والقسم من قبيل التنبيه إلى أهمية المقسم به، وجواب القسم، والفجر آية من آيات الله الكونية العظيمة الدالة على عظمته وقدرته في الخلق.
وقد بينت الدراسات العلمية أن الفجر فجران: الفجر الكاذب والفجر الصادق.
والفجر الكاذب: هو ناتج عن تفاعل أشعة الشمس مع نطق الحماية المحيطة بالأرض فعندما تصل هذه الأشعة إلى الأرض تنحني وتسبب ظهور الفجر الكاذب الذي يرى واضحاً عند القطبين وهو عبارة عن ستائر من الضوء تحوي ألوان الطيف المتعددة السبعة.
وأما الفجر الصادق: فهو ناتج عن أشعة الشمس التي تصل إلينا بصورة غير مباشرة من الشمس والمتضمنة ألوان الطيف السبعة ومنها اللون الأحمر وهو أطول الموجات وعلامة ظهور الفجر الصادق هو ظهور الشفق الأحمر ولأنه من الصعب رؤية الشفق الأحمر بالعين البشرية بسهولة فالله سبحانه هون علينا ذلك وأبدله بالشفق الأبيض أو النور الأبيض الذي نراه في بداية الفجر.
ويقسم الله بالفجر لأن نطق الحماية المحيطة بالأرض ومنها نطاق الأوزون ونطاق التاين والنطاق المغنطيسي والخارجي وغيرها.
هذه النطق بما فيها نطاق الأوزون تقترب من الأرض في زمن الفجر كي تعقم الجو وتقضي على كثير من مسببات الأمراض فزمن الفجر زمن مطهر مُعقم يشعر فيه الإنسان بالنشاط والطمأنينة وزمن مبارك أيضاً وتقع فيه صلاة التهجد والفجر.