للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة فصلت [٤١: ٢]

{تَنزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:

{تَنزِيلٌ}: قد يكون التقدير: تنزيلٌ من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته، أو تقديره: هذا تنزيلٌ. وتنزيل نكرة للتعظيم. تنزيل عظيم.

ارجع إلى سورة الزمر آية (١).

{مِنَ}: ابتدائية.

{الرَّحْمَنِ}: من أسماء الله الحسنى مشتق من الرحمة التي هي السمة العامة التي تمثل كثيراً من صفاته.

الرحمن: على وزن فعلان صيغة فعلان تفيد الدلالة على التجدد والتكرار، وهذا الاسم لا يثنى ولا يجمع ولا يطلق إلا على الله سبحانه وتعالى.

{الرَّحِيمِ}: على وزن فعيل، صيغة تعظيم، صفة تفيد الثبوت. الرحمن والرحيم كلاهما من مشتقات كلمة الرحمة.

فهو سبحانه وصف نفسه بالرحمن الرحيم؛ أيْ: أن رحمته متجدِّدة ومستمرة، ودائمة لا تنقطع، وكذلك رحمة ثابتة في الدنيا وفي الآخرة.

الرحمن: بعباده المؤمن والكافر والصالح والطالح بنعمة الإيجاد والإمداد (الإنعام) والهداية العامة.

والرحيم: بعباده المؤمنين يختص برحمته من يشاء ويدخل في رحمته من يشاء.

ارجع إلى سورة الفاتحة الآية (٢) لمزيد من البيان.