{وَأَنَّهُ}: الواو عاطفة، أن: للتوكيد، وهاء الضّمير تعود على (ربك).
{هُوَ}: ضمير فصل يفيد التّوكيد ويفيد الحصر، فلا يقدر على ذلك إلا ربك سبحانه.
{أَضْحَكَ وَأَبْكَى}: أضحك من شاء في الدّنيا وأبكى من شاء، وقد يقول قائل: الضّحك والبكاء ناتجان عن إرادة العبد، فالضحك أو البكاء ناتجان عن مؤثرات خارجية تؤثر في أعصاب الفرد مما يؤدي إلى تراخي أو تقلص عضلات الوجه. هذا صحيح هذه آلية الضحك والبكاء، والسؤال هنا: من خلق هذه العضلات والأعصاب وجعلها تتأثر بالعواطف الداخلية؛ كي تظهر إما على شكل ضحك أو على مظهر البكاء؟ هو الله سبحانه وحده.