للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الملك [٦٧: ٢٨]

{قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِىَ اللَّهُ وَمَنْ مَّعِىَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}:

{قُلْ}: قل لهم يا محمّد -صلى الله عليه وسلم-.

{أَرَءَيْتُمْ}: أيْ: أخبروني بعلم ودراية أيها الكفار، والهمزة: للاستفهام والتّقرير، أرأيتم من الرّؤية وهي رؤية قلبية ورؤية بصرية.

{إِنْ أَهْلَكَنِىَ اللَّهُ وَمَنْ مَّعِىَ أَوْ رَحِمَنَا}: إن: شرطية، أهلكني الله ومن معي من المؤمنين بالموت أو بحرب أو بمصيبة أو كارثة أو أيِّ سبب، أو رحمنا: أو للتخيير، رحمنا: بتأخير الأجل أو الإهلاك أو العذاب.

{فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ}: من استفهامية بمعنى التّقرير أيْ: لا أحد.

{مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}: يجير الكافرين أيْ: يمنعهم أو ينجيهم من عذاب أليم: شديد الإيلام لا يقوى على تحمله أحد.