مع علم الله سبحانه بما توسوس به كل نفس وكلَّ به ملكين من الملائكة يكتبان كل ما يقوله ويعمله، ويحفظان أعماله لإقامة الحُجَّة عليه يوم الحساب ويشهدان عليه أو له يوم القيامة.
{إِذْ}: ظرف زماني ومكاني.
{يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ}: مثنى المتلقي، أي: الملكان، يتلقى: كل منهما ما يقول وما يفعل الإنسان الموكلان به بالكتابة والحفظ في سجل أعماله.
{عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ}: قعيد على وزن فعيل وقعيد صفة مبالغة، أيْ: ملازم مكانه لا يفارقه، ولم يقل: قاعدان، حذف الثاني لدلالة الأول عليه. قعيد واحد عن اليمن وواحد عن الشّمال.