للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة البقرة [٢: ٤٦]

{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}:

{الَّذِينَ يَظُنُّونَ}؛ أي: يوقنون؛ لأنّ الظن هنا؛ جاء بمعنى اليقين.

{أَنَّهُمْ} أنّ للتوكيد، وأنّ في القرآن؛ إذا قرن الظن بها، أفادت اليقين؛ أي: يتبدل الظن إلى علم، ويقين.

اليقين: العلم التام، الذي ليس هناك غيره، وهو العلم بالحق الثابت الذي لا يتغير.

وأما الشك؛ عندما يتساوى طرفا النفي والإثبات.

والظن؛ عندما يكون طرف الإثبات، أو الإدراك يفوق طرف النفي.

{مُلَاقُو رَبِّهِمْ}: أي: بالبعث؛ أي: يوقنون بالبعث، والعرض على ربهم يوم الحساب.

{وَأَنَّهُمْ}: للتوكيد، {إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}: إليه وحده لا إلى غيره، راجعون إليه في الآخرة؛ لنيل الثواب والأجر.