{وَإِنْ}: شرطية؛ تفيد الاحتمال؛ أيْ: إن تدعوا هذه الأصنام إلى الهدى لا يتبعوكم؛ لا تستجيب لكم.
{تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ}: وإن تدعو هذه الآلهة الأصنام إلى الهدى، أو الاستجابة لكم فهي لا تستجيب؛ فهي لا تصلح أن تكون متبوعة، ولا تبعاً لغيرها.
فهي لا تجلب لكم نفعاً، ولا تستطيع أن تضركم، ولا تهديكم، ولا تهدوها.
{سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ}: الهمزة في أدعوتموهم: همزة التسوية؛ أي: يتساوى عندكم دعاؤهم، أو عدمه؛ أيْ: لا يسمعونكم إذا دعوتموهم، أو لم تدعوهم؛ أي: أنتم صامتون، والصمت يعني: عدم التفوُّه بأيِّ كلمة.