{لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}: اللام للتوكيد أيضاً, كريم: بمصدره وكريم بذاته وكريم بعطائه, كريم على الله تعالى كرَّمه الله؛ أيْ: أعزه ورفع منزلته على سائر الكتب السّماوية كثير النّفع والفائدة لا ينفد نفعه من الهداية والرّحمة والشّفاء والأجر والشّفاعة والحكمة والموعظة, قراءة كلّ حرف يقابلها (١٠) حسنات مثل ألم يقابلها (٣٠) حسنة.
والسّؤال: ما علاقة القسم بالنّجوم والمقسم عليه، وهو القرآن الكريم أو لماذا اختار الله سبحانه القسم بالنّجوم للقول بأنَّ القرآن كريم, فلعل ذلك يرجع إلى كون النّجوم مصدر للهداية من ظلمات البر والبحر التي هي ظلمات حسية، والقرآن الكريم هو مصدر للهداية من ظلمات الجهل والضّلال (ظلمات معنوية) فالقسم جمع بين الهدايتين.