{أُلْقِىَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ}: أسورة جمع سوار، أسورة جمع قلة بينما أساور جمع كثرة، كما ورد في سورة الحج آية (٢٣) والكهف آية (٣١) وفاطر آية (٣٣) والإنسان آية (٢١).
وقدَّم عليه؛ لأنّ سياق الكلام على موسى، أيْ: إذا كان رسولاً حقاً لِمَ لا يُلقي عليه أسورة من السّماء من ذهب: من اسم جنس، كما قالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ}[الفرقان: ٨].
{أَوْ}: تعني: وجاء معه الملائكة مقترنين أو للتخيير.
{مُقْتَرِنِينَ}: جمع مقترن اسم فاعل من فعل اقترن على وزن مفتعل: متتابعين يعينونه على رسالته أو يشهدون له بالرّسالة ويشهدون أنّه نبي مرسل.