العداوة لها درجات: تبدأ بالبغض ثم القِلى ثم الشَّنآن ثم المقت.
{إِنَّ}: للتوكيد.
{شَانِئَكَ}: من الشنآن: وهو البغض الشديد والتجنب؛ الشّانئ المبغض أو العدوّ.
{هُوَ}: تفيد التّوكيد.
{الْأَبْتَرُ}: قد تعني: الذي لا ولد له من الرّجال، أو المنقطع ذكره عن الخير.
وكما قال ابن عباس: إنّ العاص بن وائل السّهمي وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالأبتر بعد أن توفي عبد الله ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانوا يسمّون من ليس له ابن أبتراً، فأنزل الله هذه الآية ردّاً على العاص بأنّه هو الأبتر وليس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وقيل: ليس العاص بن وائل وإنما أبو جهل وأبو لهب، أو عقبة بن أبي معيط، والمهم عموم اللفظ وليس خصوص السبب.