{صَدِيقٍ}: جاءت بصيغة المفرد، وكلمة صديق قد تأتي في اللغة للمفرد والمثنى والجمع، وهذه الآية تدل على قلة الأصدقاء أو الصديق، وأصعب من ذلك العثور على الصديق الحميم يستحق أن يضحي من أجلنا أو يشفع لنا أو يدفع عنا العذاب.
حميم: من حم الأمر: أي: حار في صداقته يفدي صديقه بالروح والمال تفوق القريب. والحميم تعني: القريب. أي: صديق ودود من الّذين كنا نظنهم أصدقاء حميمين، جاء بصيغة المفرد لقلة العثور على الأصدقاء هناك، وقدم الشافعين على الصديق الحميم للضرورة والاحتياج أو للكثرة، وإذا كان الصّديق الحميم لا ينفع فما بالك بالصّديق العادي.