للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سورة الأنبياء [٢١: ١١١]

{وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}:

{وَإِنْ}: نافية بمعنى ما، أدري أعلم أو أدري بكلّ أدوات الإدراك من السّمع والبصر والشّم والحس.

{أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ}: وما أدري لعل الإمهال وبقاءَكم دون عذاب وعدم قيام السّاعة عليكم هو فتنةٌ لكم واختبار واستدراج وزيادة في الفتنة، لكم خاصة، ليرى كيف تصنعون.

{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}: الحين: زمن غير محدود قد يطول أو يقصر؛ أيْ: تمتع إلى أجل مقدر قدره الله بزمن قد يطول أو يقصر، وهو متاع لن يدوم؛ لأنّه محدود المدة، إلى حين: ولم يقل: حتّى حين، وإنما إلى حين إلى تفيد عموم الغايات، أما حتّى فتفيد نهاية الغاية.