للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة مريم [١٩: ٢]

{ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا}:

{ذِكْرُ}: أي: هذا الّذي نذكره لك بعضٌ من رحمة ربك لعبده زكريا.

{رَحْمَتِ رَبِّكَ}: بالتّاء المفتوحة، ولم تأتِ بالتّاء المربوطة (رحمة)؛ لأنّها رحمة خاصة بزكريا، بأن وهب له يحيى، وكانت امرأته عاقراً، وقد بلغ من الكبر عتياً. أمّا رحمة: بالتّاء المربوطة: فهي رحمة عامة لكلّ البشر، وهذا من خصائص القرآن.

رحمت ربك: الخطاب موجه إلى الرّسول -صلى الله عليه وسلم-.

{عَبْدَهُ}: هاء: الضّمير تعود إلى الله سبحانه، وهذا تشريف لزكريا بكونه عبداً لله سبحانه.

{زَكَرِيَّا}: من ولد سليمان من داوود -عليه السلام- ، وزكريا كان زوجاً لخالة مريم.