{كُلٌّ}: تفيد العموم وتدل على كلّ فرد؛ أي: تعم الأفراد أو الأشياء على انفراد أمّا جميع تدل على كلّ الأفراد أو الأشياء في حالة اجتماع كلّ من القرون الهالكة والقرون الحية والقرون القادمة، كلّ إليه محضرون يوم القيامة كقوله تعالى:{إِنْ كُلُّ مَنْ فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِى الرَّحْمَنِ عَبْدًا}[مريم: ٩٣].
{لَمَّا}: للاستثناء، تعني: إلا.
{جَمِيعٌ}: أي مجموعون في مكان واحد ومجتمعون؛ أي: في أرض المحشر للحساب والجزاء، المسلم وغير المسلم الصّالح والطّالح المؤمن والكافر وتفيد التّوكيد والكثرة.
{لَّدَيْنَا}: تفيد الحصر، لدينا حصراً، وتفيد القرب مقارنة بقوله: عندنا.
{مُحْضَرُونَ}: ولم يقل حاضرون، محضرون بغير إرادتهم (جمع مُحضر) محضرون قسراً وقهراً، أحضر أي: أجبر على الحضور، بينما حاضرون؛ أي بإرادتهم واختيارهم محضرون؛ أي مجموعون ومحشرون. وكلمة محضرون: لا تأتي إلا في سياق العذاب في كل القرآن. ولدينا محضرون: تفيد التهديد والوعيد.