{سُطِحَتْ}: بسطت رغم كونها كروية الشّكل (بيضاوية) وتدور حول نفسها وحول الشّمس بسرعة (٣٠كيلومتراً بالثّانية)، ومع ذلك لا نشعر بذلك الدّوران فهي كالمهد، وفي بداية خلقها كانت تضاريسها صعبة ولا تصلح للحياة عليها، ثم سخّر الله لها عوامل التعرية من الرياح والمياه الجارية والجليد وتباين درجات الحرارة بين الليل والنهار وبين الفصول مما ساعد على بري هذه الجبال بعوامل التعرية، ثم جرفت المياه هذا البري وخلقت السهول والأودية والطرق، وأصبحت الأرض سهلة وممهدة للحياة.
فمن نظر إلى هذه المخلوقات الأربعة يتبين له قدرة الله وعظمته على الخلق وعلى البعث وأنّه على كلّ شيء قدير، وأنّه هو الإله الحق الذي يستحق أن يُعبد ويطاع.