بعد أن بيَّن الله سبحانه: أن الإيمان الّذي يدعو إليه سبحانه هو الإيمان الاختياري، وليس القسري، ومع ذلك لا يحصل الإيمان الاختياري إلا بمشيئة الله، وبإذنه.
وما على البشر إلّا أن ينظروا إلى ما حولهم في هذا الكون، وما في السّموات، والأرض من الآيات، والدلائل الّتي تشير إلى وحدانية الله، وعظمته وقدرته، والتي تدعو إلى الإيمان بالخالق، وعبوديته؛ فيقول سبحانه: