{أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ}: من الزعم، وهو ادعاء العلم غير المستند إلى دليل، وأكثر ما يقع في الباطل.
{عَلَيْنَا}: تقديم "علينا" يدل على الحصر، والقصر؛ أي: علينا خاصةً.
{كِسَفًا}: ولم يقل كِسْفاً. كِسَفاً: ذكرت في أربع آيات، وأما كِسْفاً: ذكرت في آية واحدة.
كِسَفاً؛ أي: أسقطها قطعاً كثيرة؛ أي: على شكل قطع.
أما كِسْفاً؛ أي: أسقطها كقطعة واحدة كطبق علينا، كما في قوله تعالى:{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ}[الطور: ٤٤].
{أَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا}: أي: نرى الله ربنا، والملائكة عياناً، كما سأل بنو إسرائيل موسى؛ فقالوا:{حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً}[البقرة: ٥٥]؛ حتى يشهد لك الله والملائكة على أنك رسوله.