{فَبِأَىِّ}: الفاء رابطة لجواب شرط مقدَّر، أيْ: إذا كانت هذه كلها من نعم الله تعالى، فبأيِّ النّعم تكذِّبون، أيِّ: استفهام تقريري وجوابه هو: ويل يومئذ للمكذبين.
{آلَاءِ}: النّعم مفردها إلي.
{رَبِّكُمَا}: الخطاب موجَّه إلى الثّقلين الإنس والجن.
{تُكَذِّبَانِ}: تجحدان أو تكفران: الكفر لغة هو السّتر.
وقد كرَّر سبحانه هذه الآية (٣١) مرة في السّورة للتذكير بنعم الله والتوكيد عليها والتي لا تعد ولا تحصى، فكلما ذكر سبحانه نعمة أنعم بها على الثّقلين سألهم أن يشكروا الله تعالى عليها وأن لا يكذبوها ولا ينكرونها.