للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الحجر [١٥: ٧٥]

{إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ}:

{إِنَّ فِى ذَلِكَ}: إن: للتوكيد.

{فِى}: في: ظرفية.

{ذَلِكَ}: ذا: اسم إشارة للبعد؛ ما صنعنا أو حل بقوم لوط من الهلاك، والدّمار، والمطر عليهم بحجارة من سجيل… وغيرها.

{لَآيَاتٍ}: اللام: للتوكيد؛ آيات: جمع آية، والآية: علامة، أو دلالة قاطعة، أو بينة؛ الآيات منها نجاة آل لوط، وجعل عاليها سافلها، وإنزال المطر من سجيل منضود.

{لِّلْمُتَوَسِّمِينَ}: اللام: لام الاختصاص؛ المتوسمين: جمع متوسم: وهو الّذي عنده قدرة على الفراسة، أو النّاظر في السّمة الدّالة على الشّيء، والتّوسم: يعني: النّظر بتفكر، وحكمة؛ للكشف عن مكنون النّفوس، وبواطنها؛ أي: التّوصل إلى معرفة بعض الحقائق، والأمور الخفية عن النّظر؛ فالمتوسمون: المعتبرون النّاظرون، المتفكرون في عظمة الله سبحانه، وعلى طلاقة قدرته.