{لَهُ}: تقديم الجار والمجرور (له) يفيد التّوكيد والحصر؛ أي: له وحده ملك السموات والأرض.
{مُلْكُ}: أي الحكم والملك فهو الحاكم ومالك السموات والأرض.
{لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: قد تكون هذه الآية تكراراً للآية (٢)، والتّكرار يفيد التّوكيد من جهة، وقد لا يكون ذلك وإنما يعني:
له ملك السموات والأرض؛ أي: الحكم في الدّنيا؛ لقوله:{يُحْىِ وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}.
وله ملك السموات والأرض؛ أي: الحكم في الآخرة؛ لقوله:{وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
{وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}: تقديم الجار والمجرور (إلى الله) بدلاً من القول ترجع الأمور إلى الله، يفيد الحصر: إليه وحده ترجع الأمور كلّها؛ للنظر فيها وإصدار الحكم.