{أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا}: أن للتوكيد، نتخذ لهواً: عملاً لا فائدة منه، أو لعباً لا فائدة منه لفعلنا، وقيل: اللّهو: بلغة اليمن الولد (قاله قتادة)، وقال ابن عباس: اللهو: الولد، وقيل: الزوجة (قاله الحسن)؛ أيْ: لو شاء الله سبحانه لاتّخذ ولداً مما يخلق، أو اتّخذ بنات كما ظنّ مشركو قريش أنّ الملائكة بناتُ الله، وقالوا: عيسى ابن الله.
{إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ}: شرطية، تفيد معنى الاحتمال والشّك، وفيها معنى النّفي أيْ: ما كنا فاعلين، وإن: أقوى نفياً من (ما).