{أَلَمْ يَعْلَمُوا}: الهمزة: للاستفهام، وتعني: ألم يكن عندهم علماً سابقاً، أو أولم يكن معروفاً لديهم سابقاً؛ أيْ: كان عندهم علم، وخبر، ومعروفاً سابقاً أنّ الله يعلم سرهم ونجواهم. ارجع إلى الآية (٦٣) من سورة التّوبة؛ لمزيد من البيان.
{أَنَّ اللَّهَ}: للتوكيد.
{يَعْلَمُ سِرَّهُمْ}: السّر: هو ما يسره الإنسان في نفسه، ولا يطلعه على أحد.
{وَنَجْوَاهُمْ}: من النّجوى: وهي ما تسر به للغير بوجود شخص آخر لا يعلم ما تسرون به. ارجع إلى النّجوى في سورة المجادلة، آية (٧).
{وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ}: أن: للتوكيد، علام: صيغة مبالغة من فعل علم على وزن فعّال عالم، عليم، علام.
{الْغُيُوبِ}: جمع غيب، والغيب: هو غاب، واستتر عن البشر، وما غاب في السّماء، والأرض.
{عَلَّامُ}: لأنّه هو خالق الغيوب، فلا الغيب يغيبُ عن علمه، ولا العالم المشهود. ارجع إلى سورة المائدة، آية (١٠٩)؛ لمزيد من البيان في علام الغيوب.