{إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ}: إلا أداة استثناء، إما من الضّر والرّشد، أو من (لن يجيرني من الله أحداً).
أيْ: قل: لا أملك لكم ضراً ولا رشداً إلا البلاغ أو لا أملك لكم نفعاً ولا ضراً إلا تبليغكم رسالات ربكم وما أمرني به أو نهاني عنه هذا كل ما أملكه، فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه.
أو لن يجيرني من عذاب الله أحداً أو أجد من دونه ملتحداً إلا إذا بلغتكم رسالاته فقد أديت الأمانة.