{يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}: تعريف المضطر: الّذي أصابه الكرب أو البأساء والضّراء، والّذي استنفد الأسباب وأخذ بها، فلم تُجْدِهِ فالمضطر يُجيبه الله سبحانه لا محالة.
{إِذَا}: ظرفية بمعنى حين أو الفجائية.
{دَعَاهُ}: طلب منه المساعدة والرّحمة أو تضرع إليه.
{وَيَكْشِفُ السُّوءَ}: مثل المرض والفقر والقحط أو العذاب، والسّوء ما يسوء إلى النّفس أيْ: هو وحده الّذي يزيل أو يرفع السّوء.
{وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ}: ارجع إلى الآية (١٦٥) من سورة الأنعام للبيان.
{أَءِلَاهٌ مَعَ اللَّهِ}: ارجع إلى الآية السّابقة (٦٠) للبيان.
{قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}: قليلاً ما تذكرون أنّه كشف عنكم الضّر والسّوء وكثيراً ما تنسون ذلك، ما: للتوكيد، تذكرون: ولم يقل: تتذكرون؛ لأنّ تذكر كشف السّوء والضّر لا يحتاج زمناً طويلاً فمن المفروض أن تذكروا ذلك حالاً؛ لأنّ الاضطرار قليلاً ما يحدث في حياتكم. وبهذا ذكر صفات المشركين بأنهم قوم يعدلون وبأن أكثرهم لا يعلمون وقليلاً ما يذكرون.