{عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}: عالم صيغة مبالغة من علم كثير العلم يحيط علمه بكل شيء، فهو يعلم ما غاب عن الخلق من الأشياء ويعلم ما يشاهدونه ويبصرونه فهو عالم الغيب والشّهادة (أي: المرئيات) والغيبيات. ارجع إلى سورة الأنعام آية (٧٣) لمزيد من البيان.
{فَتَعَالَى}: تقدَّس وتعالى الله عما يقوله الظّالمون والكافرون والمجرمون، وتعالى على كلّ شيء بقدرته والمتنزه عن نعوت المخلوقات وعن كلّ شيء لا يليق بذاته وصفاته وأفعاله.
{عَمَّا يُشْرِكُونَ}: عما: مركبة من عن + ما عن تفيد المجاوزة والمباعدة، ما اسم موصول بمعنى الّذي، وما: أوسع شمولاً من الذي يشركون أو مصدرية، أيْ: سبحانه عمَّا يشركون به من الأصنام أو الآلهة أو النّد والولد والصاحبة.