{وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ}: تهديد ووعيد لمن يتعدى حدود الله تعالى بتغيير الأحكام بزيادة، أو نقص، أو ترك العمل بها.
{يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا}: ولم يقل: خالدين فيها؛ لأن الإفراد والعزلة لأهل النار فيه نوع من العذاب، والوحشة بالإضافة إلى النار نفسها.
{وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}: فيه خزي وإذلال، وألم؛ أيْ: يجمع الألم والإهانة، والإهانة تعني: العذاب على مرأى الناس، والفضيحة بأن تذكر سيئاته وما كان يفعله.