{سُبْحَانَهُ}: تنزيهاً له مطلقاً أن يكون له شريك، أو مثيل في الذات، والصفات، والأفعال، وتنزيهاً؛ أي: تبرئة له.
{وَتَعَالَى}: تعاظم. ارجع إلى سورة الحديد، آية (١)، وإلى الآية (١) من السّورة نفسها؛ لبيان معنى: سبحانه.
{عَمَّا يَقُولُونَ}: من وجود الشركاء، والولد، والبنات… وغيرها. يقولون، ولم يقل قالوا؛ لأنّهم استمروا في أقوالهم؛ فهي تتجدد، وتتكرر، ولم يكفوا عنها بعد.
{عُلُوًّا كَبِيرًا}: تعالى سبحانه علواً كبيراً (مبالغة في البراءة عما يقولون) من أن له ولداً، أو شريكاً، أو بنتاً، أو الملائكة (إناثاً).
{كَبِيرًا}: تعني: كل ما سواه صغير، ولم يقل: أكبر الّذي يعني: ما دونه كبير؛ أي: مشارك له في الكبر، وهذا ليس صحيحاً.