للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الطور [٥٢: ٤١]

{أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ}:

{أَمْ}: الهمزة للاستفهام الإنكاري والنّفي والتّعجب، أم للإضراب الانتقالي.

{عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ}: إمّا رداً على قولهم: نتربص به ريب المنون، أيْ: أعندهم الغيب حتّى يقولوا ذلك، أم عند الله علم الغيب، وهذا من دلائل عظمته وقدرته، وأنّه الإله الحق الذي يستحق أن يعبد، وأن عنده علم الغيب المطلق أو هل هم يعلمون ما في اللوح المحفوظ.

{فَهُمْ يَكْتُبُونَ}: الفاء لربط المسبب بالسّبب فهم يكتبون: قيل: الكتاب، الحكم فيكون معناها: أم هم قادرون على الحكم؛ لأنهم يعلمون الغيب، أو ما في اللوح المحفوظ، ثم يقومون بتنفيذه وقضائه.