وليفتنهم في الدّنيا بما قدّر عليهم من ابتلاءات؛ ليريهم أعمالهم في الآخرة، فتكون حجة لهم أو حجة عليهم، وليظهر علمه سبحانه فيهم كما سبق منذ الأزل فيجازيهم بما ظهر منهم ويتبيّن الّذين آمنوا منهم ويتبيّن المنافقين.
وإذا قارنّا الآية (٣){فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.