للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأحقاف [٤٦: ٣٤]

{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ}:

{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ}: ارجع إلى الآية (٢٠) من نفس السّورة للبيان.

{أَلَيْسَ}: الهمزة للاستفهام التّقريري.

{هَذَا بِالْحَقِّ}: هذا: الهاء للتنبيه، ذا اسم إشارة للقرب ويشير إلى العذاب، أليس هذا العذاب بالحق: جواباً لقولهم وما نحن بمعذبين، القائل غير معلوم، المهم المقولة.

{قَالُوا بَلَى}: بلى لا تكون إلا جواباً لما كان فيه جحد والجحد هنا كان للعذاب، ولا يجوز القول بنعم بدلاً من بلى (فهي جواب للاستفهام في النّفي).

{وَرَبِّنَا}: واو القسم، أيْ: أقسموا بربهم تأكيداً أنّه الحق.

{فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ}: قال: فذوقوا: الفاء للمباشرة والتّعقيب، ذوقوا العذاب بما: الباء بدلية أو سببية أو تفيد التّعليل، ما كنتم: في الحياة الدّنيا، تكفرون: بالله وآياته ورسله وكتبه، تكفرون تدل على التّجدُّد والتّكرار والاستمرار.