واللطيف: من لطف، والشيء حين يدق ويصغر؛ يقال له: لطف؛ أيْ: كلما دقّ؛ أيْ: لطف، فهو يعلم كل شيء؛ مهما دق وصغر في الحجم، أو الاختفاء، واللطيف تعني كذلك: حسن المعشر، يرفق بعباده.
{الْخَبِيرُ}: العليم ببواطن الأمور، وذات الصدور، وكل الجوانب.
وأما الرؤية التي أخبر الله -جل جلاله- عنها عباده، فقال:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}[القيامة: ٢٢-٢٣]؛ رؤية لا يعلم حقيقتها إلا الله وحده.