{وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ}: من خصوصيات القرآن هناك فرق بين: يحلفون بالله وأقسموا بالله، الحلف يأتي في سياق الكذب، والقسم يأتي في سياق الصّدق، أو يقسم على أمر يظنه صحيحاً وهو خطأ، ويصدق فيما يظنه، أو يحلفه أو يقوله لو كان على غير الحق. ارجع إلى سورة التوبة آية (٥٦) لمزيد من البيان.
أي يحلفون على الكذب: أنهم مسلمون أو مؤمنون، أو أنهم معكم ولم ينقلوا أسرار المؤمنين إلى اليهود.
يحلفون على الكذب: على تفيد الاستعلاء والمشقّة، فكأنهم جعلوا الكذب مطيَّة لهم فاستقروا واستووا عليها، أو الكذب أصبح من سماتهم التي تعلو على وجوههم واستمروا عليه.