سورة الأحزاب [٣٣: ٤٥]
{يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}:
{يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}: نداء إلى النّبي -صلى الله عليه وسلم- مباشر بياء النّداء، أيها: الهاء للتنبيه، النّبي: نداء تكريم وتعظيم بدلاً من قوله: يا محمّد إنا أرسلناك.
{إِنَّا}: للجمع والتّعظيم.
{أَرْسَلْنَاكَ}: ولم يقل: بعثناك. ارجع إلى الآية (١١٩) من سورة البقرة للبيان ومعرفة الفرق بينهما.
{شَاهِدًا}: على أمتك وعلى الرّسل جميعاً.
{وَمُبَشِّرًا}: بالجنة لمن آمن وعمل صالحاً. ارجع إلى الآية (١١٩) من سورة البقرة لمزيد من البيان.
{وَنَذِيرًا}: أيْ: منذراً لمن يخرج عن منهج ربه ويعصي ربه ويعمل السيئات. ارجع إلى الآية (١١٩) من سورة البقرة لمزيد من البيان.
ولنعلم أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الرّسول الوحيد الّذي أرسل مبشراً ونذيراً لكافة النّاس (الثقلين).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute