{لَّهُمْ}: اللام: لام الاختصاص؛ أي: لهم خاصة لأهل مكة ولكل النّاس دالة على قدرة الله وعظمته ورحمته وتدعو إلى الإيمان به.
{أَنَّا}: للتعظيم.
{حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ}: ذرية نوح: أولاده سام وحام ويافث. يعتبر نوح وأولاده والّذين نجوا معه هم الأصل الثاني للبشرية، وآدم وحواء هما أصل البشرية الأوّل. والذّرية: الابن وابن الابن وتعني ليس فقط أنتم وإنما كذلك أبناءكم والّذين في أصلابكم، ويقصد بذلك الشفرة الوراثية الّتي انتقلت من نوح وذريته إلى أهل مكة والّذين سيأتون من بعدهم إلى يوم القيامة.
ذريتهم: تعود على أولاد نوح، الذرية: النسل؛ أي: الأبناء ذرية للآباء والآباء ذرية للأبناء وهذا من الأضداد، وفي هذه الآية جعل الآباء ذرية للأبناء.
{فِى الْفُلْكِ}: في ظرفية، الفلك: تطلق على المفرد والجمع؛ تعني: السّفينة والفلك كلمة عامة (مطلقة) أمّا السّفينة خاصة أي: لها أصحاب مثال: (أمّا السّفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر).