للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأنعام [٦: ٢٢]

{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}:

{وَيَوْمَ}: يوم الحشر، يوم القيامة، وجاء بصيغة النكرة؛ للتهويل، والتعظيم.

{نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا}: المشركين، وآلهتهم بمن فيهم الذين كفروا من أهل الكتاب، وغيرهم، والأصنام، والأنداد، والرؤساء.

{جَمِيعًا}: توكيد.

{نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا}: لها معانٍ ثلاث:

١ - {نَحْشُرُهُمْ}: كلهم.

٢ - {نَحْشُرُهُمْ}: مجتمعين.

٣ - أو يُراد كلا المعنيين؛ أيْ: نحشرهم كلهم مجتمعين.

{ثُمَّ نَقُولُ}: ثمّ: تفيد التوغل في التوكيد.

{لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}:

{أَيْنَ}: استفهام، أو سؤال توبيخ.

{شُرَكَاؤُكُمُ}: الأوثان، والأصنام، وعيسى، وعزير، أو الملائكة.

{الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}: أنهم شركاء لله، وأنداد، أو سيقربونكم إلى الله زلفى، وتزعمون: من الزعم: وهو القول غير المستند إلى دليل، وأكثر ما يقع في الباطل، أو هو: ادِّعاء العلم غير الصحيح.