للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الحجر [١٥: ٨٧]

{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}:

{وَلَقَدْ}: الواو: استئنافية؛ اللام: للتوكيد؛ قد: حرف تحقيق، وتوكيد.

{آتَيْنَاكَ}: الإيتاء: عطاء مع إمكانية استرداد العطاء؛ أي: ليس فيه تملك، والإيتاء: أعم من العطاء، ويشمل الأشياء الحسية، والمعنوية. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٢٥١)؛ للبيان.

{سَبْعًا}: أي: الفاتحة (فاتحة الكتاب)، وقيل: أم الكتاب، وهي سبع آيات بما فيها بسم الله الرحمن الرحيم؛ فهي أول الآيات السبع.

{مِنَ الْمَثَانِى}: من: بعضية.

{الْمَثَانِى}: سمّيت المثاني؛ لأنّها تثنى؛ أي: يُعاد قراءتها، وتكرر في كل ركعة، والمثاني: مشتقة من الثّناء (الحمد)؛ أُثني بها على الله إذ جمعت الحمد، والتّوحيد.

{وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}: هذا يسمى عطف العام (وهو القرآن العظيم) على الخاص، وهو السّبع المثاني، وفائدة ذلك التّوكيد على أهمية السّبع المثاني.