{وَإِنْ كَذَّبُوكَ}: الواو: عاطفة؛ إن: شرطية تفيد الشك أو الاحتمال، ولم يقل: وإذا كذبوك تفيد الحتمية.
{وَإِنْ كَذَّبُوكَ}: كذبوك: بصيغة الماضي؛ لأنّ التّكذيب هنا يدل على حادثة معينة واحدة (وهي قولهم: افتراه)، ولم يقل: وإن يكذبوك بصيغة المضارع الّتي تدل على التّجدد، والتّكرار، والاستمرار.
{فَقُلْ}: الفاء: للتوكيد.
{لِّى عَمَلِى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ}: أيْ: أبلغهم قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، ولمقارنة قوله سبحانه:{وَإِنْ كَذَّبُوكَ} بقوله: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ}: ارجع إلى الآية (١٨٤) من سورة آل عمران، وسورة الأنعام، آية (٣٣)؛ لمزيد من البيان، والمقارنة.