للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الإنفطار [٨٢: ١٨]

{ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}:

{ثُمَّ}: للإيغال في التّوكيد.

{مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}: للتوكيد، فمهما وصلك من الأخبار ومهما تصورته وقدّرته فهو أعظم وأعظم بكثير، فتكرار السؤال للتهويل والتعظيم والتوكيد. والفرق بين ما أدراك وما يدريك: إن كل ما أدراك فقد أدراه الله به؛ أي: أخبره وأعلمه، وكل ما يدريك لم يخبره ويعلمه به مثل الساعة والبعث والقيامة.