{لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ}: من كل شق طرفاً؛ أي: اليد اليمنى، والرجل اليسرى، أو اليد اليسرى، والرجل اليمنى.
{ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ}: ثم: تفيد التباين، بين القطع والصلب، وتفيد الترتيب، والتراخي بعد القطع تأتي مرحلة الصلب.
{أَجْمَعِينَ}: توكيد، ولم يذكر في هذه الآية كيف سيصلبنهم، ولكن شرح ذلك في الآية (٧١) من سورة طه.
فقال:{فِى جُذُوعِ النَّخْلِ}: ارجع إلى سورة طه؛ للبيان.
وإذا نظرنا في سورة الشعراء، الآية (٤٩): نجده -عز وجل- يقول:{آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
أضاف اللام في كلمة {فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} بدلاً من فسوف تعلمون، واللام: تفيد التوكيد؛ أيْ: تهديده في آية سورة الشعراء أشد وأقوى من تهديده في آية سورة الأعراف.