{وَعَلَامَاتٍ}: وألقى في الأرض علامات لتهتدوا بها في ظلمات البر، والبحر؛ كالجبال، والأنهار، والطّرق، والأشجار؛ أيْ: مختلف التضاريس الّتي تستعمل كوسائل للهداية للسيارات وللطائرات.
{وَبِالنَّجْمِ}: الباء: للإلصاق؛ أيْ: بالنّجوم، والنّجم: اسم جنس، ومثال على ذلك الاهتداء بالنّجم القطبي الّذي يتجه إلى الشمال الحقيقي، والذي من معرفة اتجاهه يمكن معرفة الشّرق، والغرب، والجنوب.
{هُمْ يَهْتَدُونَ}: هم: ضمير فصل يفيد التّوكيد. يهتدون بالعلامات الظاهرة؛ أي: هداية ظاهرة كالجبال أو الأنهار أو المدن، وهي هداية عامة، وهناك الهداية الخاصة، أو الهداية القلبية.
{يَهْتَدُونَ}: بالنّجم، كما في الزّمان القديم، ويهتدون إلى القبلة، أو في أسفارهم، أو أنّ قريش، والعرب آنذاك كانوا هم وحدهم يهتدون بالنّجم، وغيرهم لا يعرفون ذلك، يهتدون بها خاصة في ظلام الليل.