فالآية (٦٢) هو نداء أو سؤال للذين أشركوا: بإحضار شركائهم، فكان الرّد على النّداء: فدعوهم فلم يستجيبوا لهم.
والآية (٦٥) هو نداء أو سؤال للذين أشركوا: ماذا أجبتم المرسلين فكان الرّد: فعميت عليهم الأنباء فهم لا يتساءلون.
والآية (٧٤) هو نداء وسؤال الّذين أشركوا: هاتوا برهانكم على صدقكم، فكان الرّد: وَضَلَّ عنهم ما كانوا يفترون، أيْ: كان كلّ ذلك كذباً وافتراء على الله تعالى، كما سيرد في الآية.