للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة النمل [٢٧: ٧٧]

{وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}:

{وَإِنَّهُ}: للتوكيد، أي: القرآن الكريم.

{لَهُدًى}: اللام للتوكيد، هدىً: أيْ: هو الهدى نفسه أو مصدر الهداية، الهدى الموصل إلى الغاية في الدّنيا والآخرة وهي رضوان الله وجنة الخلد.

{وَرَحْمَةٌ}: الرّحمة هنا تعني الوقاية من الوقوع في المعاصي والذّنوب فهو الرّحمة نفسها أو منبع الرّحمة، والرحمة هي جلب ما يسر ودفع ما يضر، وتعني الإنعام على العبد.

{لِّلْمُؤْمِنِينَ}: اللام لام الاختصاص، للمؤمنين خاصة المؤمنين الّذين أصبحت صفة الإيمان عندهم ثابتة ومستقرة في القلب؛ لأنّهم هم الّذين ينتفعون به ويهتدون به.