{لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ}: لام لاختصاص أو الملكية، وتقديم له يعني حصراً وقصراً له ما في السّموات السّبع وما فيهن وما في الأرض نفسها وما فيها، له ما في السّموات والأرض مُلكاً وخلقاً، وهذا يدل على أنّه لا شريك له في خلق السّموات والأرض ولا مُلكهما، وتكرار (ما في) يفيد التّوكيد وفصل كلّ من السّموات والأرض على حدةٍ أو كلاهما معاً.
{الْعَظِيمُ}: صيغة مبالغة من العظم والعظيم بقدرته وصفاته، والعظم هو الفخامة والعز والمجد والكبرياء، لا يدرك أيّ عقل عظمته ورفعته وجلاله، رب العرش العظيم، ذكر هذا الاسم (٦) مرات في القرآن العظيم في آية الكرسي، وهذه الآية، والواقعة الآيتين (٧٤-٩٦) والحاقة الآيتين (٣٣-٥٢).