{الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِى رَحْمَتِهِ}: الفاء في فيدخلهم تدل على جواب الشّرط، في رحمته: في ظرفية، رحمته: وتعني جنته في الآخرة، وأمّا في الدّنيا الرّحمة فتعني: الإنعام عليهم بسعة العيش والخير والصّحة والعافية والأمن ودفع الضّر عنهم، أيْ: وقايتهم من كلّ مكروه.
{ذَلِكَ}: ذا اسم إشارة واللام للبعد.
{الْفَوْزُ الْمُبِينُ}: الفوز الظّاهر لا يخفى على أحد ولا يخفي نفسه. ارجع إلى سورة النساء آية (٧٣) لبيان معنى الفوز وأنواعه أو درجاته.