للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الزمر [٣٩: ٣٧]

{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِى انْتِقَامٍ}:

{وَمَنْ}: شرطية.

{يَهْدِ اللَّهُ}: يوفقه للإيمان والإسلام والتّقوى والعمل الصّالح، أيْ: هذا المهتد هو الّذي اختار لنفسه طريق الهداية وسار فيها وطلب المساعدة والعون من الله سبحانه فالله سبحانه وعده بالزّيادة في الهدى والتّقوى، كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمّد: ١٧].

{فَمَا لَهُ مِنْ مُّضِلٍّ}: الفاء جواب شرط، ما: النّافية، له: اللام لام الاختصاص، من استغراقية تستغرق أيَّ إنسان أو جنٍّ. مضل: اسم فاعل يدل على الثبوت.

{أَلَيْسَ}: الهمزة همزة استفهام تقريري.

{بِعَزِيزٍ}: الباء للتوكيد، عزيز، أيْ: قوي لا يُغلب ولا يُقهر وممتنع لا يضره ولا ينفعه أحد.

{ذِى انْتِقَامٍ}: قادر على أن ينتقم ممن عاداه أو عادى رسوله -صلى الله عليه وسلم- وعباده المؤمنين أيْ: أليس الله بغالب وقاهر لكلّ شيء الجواب بلى.